العدد الثاني لنشرة المهرجان الأقليمي لنوادي المسرح (الفيوم)

لقاء مع فريق عرض مسرحية ( القرد ):-
حسام عبد الرازق مخرج وبطل العرض – اخترتهذا النص لأنه مكتوب بشكل يستفز المخرج ويلمس أحاسيس أي فنان في هذه الفئة العمريهوخصوصاً إن كان لا يكاد يجد فرصه ممكنة ولأن العرض له ظروفه الخاصة منذ أن بدأتالعمل فيه فقد درست الشخصية المكتوبة بكل أبعادها وهذا ما جعلني أقوم بتمثيل شخصيةالعرض الوحيدة ليسهل عليا ذلك الانتقال بالعرض إلى أي مكان وفي أي وقت.
لقاء معفريق عرض مسرحية ( هروب في ضوء القمر ):-
ميرفت مكاوي بطلة العرض – شدني للدورالحالة النفسية اللي فيه فأنا أميل لعب الأدوار المركبة لأني أجد فيها صعوبة تجعلنيأجتهد أكثر في مذاكرة الشخصية وقد قابلتني مشاكل مع المخرجة لأنها تريد هذه الشخصيةبشكل عصبي وأنا أريدها بشكل طبيعي أريدها باداءات مختلفة بما تحمله الشخصية منحالات نفسية قد أضاف لي الدور الكثير والدليل على ذلك استقبال الجمهور لي بعد العرضوأنا مبسوطة جداً بتلك التجربة وبوجودي في الفيوم وباشتراكي في هذا المهرجان .
قام بالحوار / محمدحمدي
..........................................................................................
..........................................................................................
رسالة من تحت المسرحإلى السادةالقائمين على نوادي المسرح أتمنى أن نعيد النظر في كيفية قبول المشاريع الخاصةبالنوادي فبدلا من مشاهدة بروفة نعود مرة أخرى لمناقشة المشروع هذا لأن هناك بعضالعروض تكون نابعة من فكرة يتم التجريب فيها على مستوى السينوغرافيا أو الموسيقىفكيف نشاهد بروفة لتلك الأفكار ونحكم عليها ونقيمها .. عندما اتجهنا إلى المشاهدةمن خلال البروفة أصبحت النتيجة عروض مسرحية ضعيفة . لا أعرف لماذا . هل هذا عيبلجان الإجازة أم عيب المخرجين؟ أعتقد أن العيب عيب المنظومة كاملة التي تبعت هذاالنظام. ارحموا مخرجين كثيرين توقفوا عن الإخراج في النوادي بسبب هذا النظام نظامبروفة للمشاهدة = عرض ضعيف.
ملحوظة : أقوى عروض النوادي هي التي لم يرى لها لجانالمشاهدة بروفة ونتمنى أنن تكون بدلا من المشاهدة ... متابعةياسرعطية
...........................................................................................
...........................................................................................
تلغراف عاجل جداً ...................
إلى السادة أباء المسرح بالفيوم .. إلى السادة أعضاء الفرقالمسرحية بالفيوم .. إلي السادة القائمين على إحياء ذكرى من راحوا على هذه الخشبة .. إلي كل من لم نراهم في طرقات وصالات وقاعات قصر ثقافة الفيوم من بداية مهرجانالنوادي نناشدكم الظهور حتى نستمد من وجودكم العون على أن نكون كما كناسابقاً.
الراسل : شباب نوادي المسرحعنهم محمدمختار
...........................................................................................

...........................................................................................
رأي الجمهور في عرض القرد :-
- العرضعالي فنياً وفكرياً ولكن رئاسة فرد واحدللعرض في العديد من المهام يجعله قليلفي الكفاءةالفنية وكذلك عدم وجود أي مؤثر يقلل من القيمةفي العرض رغم ذلكهذا لم يقلل من أداء حسامبطل العرض (محمود صلاح)

- تقمص الممثل للعديدمن الشخصيات جعله متقارباً في طريقة الأداء لهذه الشخصيات
( وليد مصطفى)
- أرى أن العرض ينقصه عنصر المؤثرات وعنصر الإضاءة كما أنني لم أشعر أن الممثل قد ملئالفراغ على المسرح عندما يتخذ المخرج قراراً أن يكون الممثل والمخرج فلابد عليه أميملئ فراغات خشبة المسرح. (دينا صلاح)
- العرض به نقد اجتماعي مع الدخول في مجالالسياسة (عبد الله السيد)
------------
من غير زعل ......
عرض القرد ليسؤال للمخرج لماذا العزلة بين مكان التمثيل وبين الجمهور بوضع سلاسل رغم استخدامهلفكرة مسرح الشارع لو لم تكن هذه العزلة لكان من الممكن أن يكون أحسن الرؤيةالإخراجية غير مفهومة الأداء أشبه بالاسكتش.
أما العرض الثاني أحسست إنه شو جميلولكن التفاصيل غير مفهومة .الديكور بدون الحوار ليس له معنى وكان من الممكن أن يكونأبسط من ذلك.
باسمالعشيري
...........................................................................................
...........................................................................................
الهروب في ضوء الجسد.....
لقد أعجبتنيالدراما النفسية المكتوبة والمنطوقة وأعجبني الممثلون ولكن لنا وقفة عند المخرجةالتي أخذت خيطاً رفيعاً داخل النص وغزلت عليه رؤيتها وهو جسد المرأة التي وصلت بهإلي أنه الأرض العطشى التي تبحث عن الساقي فقط دون النظر إلي باقي المؤثراتالدرامية المؤلفة في النص والتي تحتاج إلى مجهود أكبر في التوضيح لحالة هذه الفتاهالمصابة سيكولوجيا تحت تأثير حادث أدخلها فيما بين الواقع والمتخيل في لحظاتومتغيرات الاتجاهات في هذه الشخصية المعقدة والتركيب مع ذلك الطبيب (صوتالواقع)والخطيب (صوت المتخيل) كان النص يحتاج إلى عناء أكبر في التفكير أما الديكورالذي عبرت به المخرجة كان مبالغاً في الدلالة في النهاية أدعو شباب النوادي أن لايسرعوا وراء الأفكار التي تحقق نجاحها من خلال المتاجرة على قضايا الجسد بالمجانياسر عطية
............................................................................................
............................................................................................
الندوة النقدية على عرضين
( القرد – هروب في ضوء القمر )
انعقدت ندوة هذا اليوم مكونه من دكتور/ رضا غالب – الأستاذ / يس الضوى – والدكتور / محمد النوبي وأفتتح الندوة الدكتور / رضا غالب بعرضالإشكاليات الخاصة في عروض هذه الليلة وكانت الإشكالية الأولى في عرض القرد الخطابالمسرحي واستلهام فنون المسرح الشعبي المعبرة عن وجدان هذا الشعب الذي اعتمد علىالمقلد والأراجوز والتحبيظ والسؤال الذي يطرح نفسه عندما يستلهم كل هذه الفنون هلأنقلها كما هي أم أحاول أن أفجر هذا الشكل الجمالي الذي يستطيع أن يناقش ونصل بهإلي المسرح التفاعلي حتى نحقق الرسالة المطلوبة.
الخطاب المسرحي في هذا العرض عنشاب يهوى التمثيل وانتقل إلي أكثر من عمل ولديه الثقة في نفسه التي جعلته يعملقرداتي فتوحد الفن لديه فأصبح واقعاٍ ومارس الفن كفعل يومي في حياته وفي النهايةبحث عن قرده بعد استثمار المال المسروق ونادى المتفرجون بالبحث عن قرودهم وهذه قضيةبها خطورة.
ثم انتقلت الكلمة إلي الأستاذ / يس الضوى الذي بدأها بمناقشة ماداتيالعرض الصوتي والمرئي في العرضين وطالب المشاركين في الندوة بالحديث عن تجربةالكوميديا الارتجالية قائلاً أن ما دعاه لهذا الطلب هو عرض القرد لأنها محاولة لطرحالعروض الشخصية لكن القرد عنده جرءه في أن يحيط الجمهور به في مونودراما بهاانتقالات أدائية وحالات كثيرة دون الامتلاك لأدوات حقيقية وهذه التجربة تحتاج إليممثل يمتلك هذه الأدوات ليصل إلي مصداقيةيجب على المخرج قبل أن يقدم على تجربةمثل هذه أن يقوم بتدريب جيد أما عن العرض الثاني هروب في ضوء القمر لم أرى لهذهالمخرجة تجربة إخراج قبل ذلك لذلك أسألها ما هو احتياجها للإخراج؟ حاولت أن أعثرعلى نسخة لهذا النص لكني لم أستطع وحاولت جاهداً أن أحصل على تفسير بصري للموجودعلى خشبة المسرح سواء من الكتلة التي لم أرى فيها الدال عليها أو لذلك البروازالخلفي وعن الصوت قال : كنت أبذل جهداً كبيراً لمتابعة الحوار وذلك سببه البلاي باكالمصاحب والذي لم يكن له مبرر درامي ثم تحدث الدكتور/ رضا غالب عن الكوميدياالارتجالية ونشأتها في إيطاليا شارحاً منهجها على أنها عبارة عن شخصيات توزع عليهمالأدوار بالتساوي التي يقوموا بارتجالها وعن عرض القرد قال إنه لا ينتمي إلي هذاالمنهج ثم تحدث عن عرض هروب في ضوء القمر على إنه نوع من الدراما النفسية أوالتعبيرية يقدم فيه الفنان رؤية ذاتية وفي هذا العرض الذي أتحدث عن الرجل في حياةالمرأة والمرأة هنا كأنها تبحث كيف تعود إلي ضلع الرجل ولا تستطيع أن تتخلص منه أماعن الدالة المرئي فهو وكأنه قبر وعن الممثلة التي أدت دور الفتاه فقد أدته علىمستوى عالي وعن المخرجة واستخدامها للديكور التي أرادت أن تلعب عليه لعبه تقريبيةما بين المقبرة وعضو الذكورة الموجود على أنه قاتلها، والخلفية التي تعبر عن شباكليس بالشكل الواقعي ويجب على المخرج الذي يتناول هذا النوع من العروض أن يكون لديهخطا أحمر لا يتخطاهتنتقل الكلمة إلي الأستاذ / محمد النوبي الذي بدأ بالكلامعن الارتجال قائلا إنه لم يكن موجوداً في هذا العرض تحدث عن التراث ومشاكله وشكرالمخرج في عرض القرد على الجرءه في تقديمه لهذا العرض وكيف استخدم التراث وكي سيطرعلى جمهوره والربط بين الوضع الآن والتراث الشعبي القديم أما بالنسبة للدراماومحاولة الاختراق من خلال القرد للمنظومة فقد فشل في النهاية في هذا الاختراق وحققبالتابوت المستخدم في العرض أن كل الموجودين في هذا التابوت مساواة للقرد وعن العرضالثاني كانت المشكلة في الصوت ولكنه عرض متماسك ورأينا فيه التقابل بين الواقعوالوهم وذلك في جميع مناطق العرض مما أثار بعض البلبلة في الرؤيا.
أعطيت الكلمةللمخرج حسام مخرج عرض القرد الذي قال ليس لدي تعليق إلا ما قدم في العرض وأشكرالناس على تحملها للمشاهدة في العرض.
ثم انتقلت الكلمة إلي المخرجة سحر عبدالحميد مخرجة عرض هروب في ضوء القمر للتعقيب التي شكرت إدارة الندوة وقالت إنالمزيكا كانت مكملة لما لم تقدمهالدراما.
...........................................................................................
...........................................................................................
دقات المسرح
* الدقة الأولى :-
...... من غرفة اجتماع اللجان .. قبل العرض الثاني .. احتدم الموقف بين ... وبين ... ، والأمر خرج من الغرفة إلي الطرقات ثم صالة العرض ( اللهم اهدي النفوس )

* الدقة الثانية :-
...... تصحيح وتوضيح . فرق هام بين مسمى مديرالمهرجان ومسمى المشرف العام على المهرجان ( اللهم اجعل كلمنا خفيف عليه )

* الدقة الثالثة :-
...... شكر مبدئي لكل من وضح نشاطه ودعمه ومجهوده لهذه النشرةالذاتية من أول عدد ( اللهم ابعد عنا شر المعوقين ؟!؟!؟!؟! )
محمدمختار
*****************
............................................................................................
............................................................................................
الهروب من ضوء القمركما أتوقف أماملوحات سلفادور دالي وقفت أمام رؤية ذاتية أو رؤيا ذاتية لفتاة تريد أن تعيش علىالماضي .. وقد طرحت الرؤيا سؤالا . ما الرجل في حياة المرأة ؟ أتوقف أمام شاهدمقبرة – شباك ليس له دلالة واقعية – ستارة سوداء !! لماذا لم يتم استخدام هذهالمفردات بما يتواءم مع جمالها ؟ خاصة المقبرة – والتجريد المفرط في الشباك الذييؤدي إلي ألا نهائية خاصة نهاياته الحادة التي توحي بشكل السيمافور وأيضاً الستارةالسوداء التي توحي بلا نهاية والخط الرأسي بين المكان والنهاية لماذا لم يتماستخدام كل هذه المفردات الرائعة في سياق النص إلا بالنذر اليسير في النهاية تحيةلمن قام بتصميم الديكورالفنان/ شمس الدينحسين
----------------------------------------------------------------------------------------
--------------------------