العدد الأول من نشرة المهرجان الأقليمي لنوادي المسرح (الفيوم)

من القلـــــب
من حق هذا الجيل من شباب المسرحيين . مخرجين وممثلين ومبدعين أن يتعرفوا على بدايات نوادي المسرح في مصر . أول من أرسى فكرة النوادي في الثقافة الجماهيرية هو الدكتور / عادل العليمي مدير نوادي المسرح ( تم تنظيم أول مهرجان للنوادي في دمياط عام 89 ) وبعدهم جاء الأستاذ / سامي طه الأب الروحي لنوادي المسرح الذي رأسا مهرجان النوادي من عام 90 حتى 2004 والذي عمل على ترسيخ وتطوير فكرة النوادي ووضعها في واجهة الخريطة المسرحية ولنقل أن سامي طه أعطى عن قناعة لنوادي المسرح كل حياته ووقته مؤمنا بإبداع الشباب وعطاءه ولا ننسى إنه لم يدير النوادي مكتبيا ولكن مشبكا مع المبدعين في واقعهم وتكبر الفكرة وتصبح واقعاً ويصبح لدينا أكثر من 200 نادي متاح لهم المحاضرات والندوات والورش المسرحية الآن أصبحت النوادي منبرا للفكر المسرحي الحر والخلاق وصار على دربه المرحوم حسن عبده بعطائه الزاخر ثم الأستاذ/ عبد الناصر حنفي الذي يحسب له زيادة عدد العروض وترسيخ نشاطها ثم تولى إدارتها الشاذلي فرح الذي ننتظر منه الكثير والكثير مثل عدة المحاضرين المركزيين والورش المسرحية وتحريك العروض المتميزة داخل الإقليم وخارجه وفي النهاية أقول لكم أن نوادي المسرح خبيئة الإبداع التي لا تنضب حافظوا عليها بمقل العيون ومهج القلوب
محسن قرني
الشئون الفنية بفرع ثقافة الفيوم
.............................................................................................
.............................................................................................
الندوة النقدية على عرضين
( البحث عن الشهرة – فتاه عدية )
انعقدت ندوة هذا اليوم مكونه من دكتور/ رضا غالب – الأستاذ / يس الضوى – والدكتور / محمد النوبي وأفتتح الندوة الدكتور / رضا غالب بالترحيب السادة الضيوف وتحدث عن العرضين بداية بوجود عدة إشكاليات مشتركة أولها لفظ إعداد وإخراج وإن لفظة إعداد غير صحيحة فيما حدث في العرضين لأن الإعداد والتغيير من جنس أدبي إلى جنس المسرح أما ما حدث في العرضين فيطلق عليه لفظ دراماتورج وعن الديكور الموجود في العرضين قال أن من صمم الديكور ف العرضين واحد مما أعطانا إحساس بعدم وجود إبداع وتأتينا مشكلة اللغة في عرض البحث عن الشهرة التي لم تكن مضبوطة ضبطا سليما مما غير من معنى الجمل في الكثير من مناطق العرض المشكلة الأكبر في العرض هي مشكلة المخرج الممثل والتي أثرت على العرضين معاً ...
وأعطيت الكلمة للمخرج والمؤلف المسرحي يس الضوى الذي بدأ حديثه إلي شباب المسرحيين بالفيوم بالاهتمام بدعوة جمهور الفيوم لحضور عروض المهرجان إلى جانب الدعايا الضئيلة الموجودة ثم تسأل بسؤال عام ما الذي يمكن أن يقدمه المسرح أمام الميديا الآن ؟ وما الذي يجده المشاهد في المسرح ولا يجده في شيء آخر؟ وعاد إلى موضوع الندوة وقال إنه توقع الأفضل والأحسن من ذلك الذي قدم على المسرح لأنه يعرف هؤلاء الشباب المبدعين وقال أن العرضين لو جردناهم من المكتسب البصري الموجود من مخزون المشاهدة فلن نرى شيئاً ثم سأل شباب النوادي لماذا اختيار نصوص اللغة العربية الفصحى ولماذا لا تستغل هذه النصوص بالشكل الصحيح .
عن عرض البحث عن الشهرة أحست أنه كان من الممكن أن يكون عرضا كوميديا وهذا الإحساس جاء من الممثل البطل وإحساسه بالقوة ي بعض المشاهد رغم ضئالة جسده وأنه كان من الممكن أن يكون هذا العرض يحمل فكرا أعلى.
أما عن العرض الثاني ( فتاه عادية ) فوجه كلامه إلى المخرجة الممثلة بشرى قائلا أن مقدرتش أصدقك في تناولك لشخصية البنت المكبوتة في النص الذي قمتي بتكثيفه بشكل جيد وبهذا أنهى كلمته في الندوة ثم تحولت الكلمة للدكتور / محمد النوبي الذي تحدث بداية عن تناول المخرجين الشبان لنصوص أجنبية تتعارض في بعض الأحيان عن قيم ومبادئ مجتمعنا وأكد توصيته على التركيز في اختيار ما يناسب مجتمعنا وفي تناوله للعرض الأول تحدث عن مشكلة الصوت الدائمة طوال العرض فقال إنها مشكلة الممثل الذي يجب أن يجيد استخدام أدواته وتسائل عن السبب الذي جعل المخرج يقوم بالتمثيل في العرض وعن العرض الثاني تسائل عن الإعداد الذي ظهر فيه تناقض في شخصية المرأة محتملا أن يكون هذا مغايرا للنص الأصلي ثم أعطى الكلمة لمدير الندوة الذي فتح الحوار لمداخلات الصالة مبتدأ بياسر عطية ( ممثل ومخرج الفيوم ) الذي قال مشكلة العرضين إنهم لم يستغلوا المسرح بإمكانياته ومساحته الكبيرة مما أثر على كفاءة العرضين ثم تحدث عن المشاهد الجنسية التي قدمت في العرضين بشكل فج مما سبب إحراج لدى الجمهور وجعل بعضه لم يكمل العرض وانصرف من الصالة وعن الديكور قال إنه لم يضف شيئا للعروض ثم أخذ الكلمة أحمد محسن ( طالب جامعي ) قال أن الصوت غر واضح تماما وأستحسن الدراما الحركية بالنسبة للعرض الأول وتوظيفها داخل العرض
- وعن العرض الثاني قال إن بشرى ممثلة جيدة وأنها ناقشت الموضوع ولم تقدم الحل وأعطيت الكلمة للطفل ( عبد الرحمن محسن 7 سنوات ) الذي قال أن بشكر بشرى والعرض كان جميل وعمو على برضوا عرضه كان جميل وتحدثت السيدة/ لبنى جلال سائلة المخرجين الشبان دائما أرى عروض نوادي المسرح تتسم بالكآبة وذلك يؤثر على الجمهور مما يؤدي إلي خروجهم قبل نهاية العرض فلماذا لا نرى في عروض نوادي المسرح عروضاً كوميديا ثم أعطيت الكلمة لمخرج العرض الأول الذي شكر فريق العمل وشكر إدارة المهرجان وشكر قصر ثقافة الفيوم الذي قال حاولت مناقشة ظاهرة منتشرة ومشكلتي في مخارج الألفاظ سببها أني أعاني من احتقان في الزور ثم تحدثت مخرجة العرض الثاني قائله النص عجبني وأنا حاولت أقدم تجربة تواجه الكثير من الفتيات وواجهتني أنا شخصياً ثم أنهى الدكتور / رضا غالب الندوة بشكر كل ن حضر.
اسلام بشبيشي
............................................................................................
............................................................................................

رأي الجمهور :-
( البحث عن الشهرة ) العرض كويس جدا وهادف وفيه تشويق بالنسبة للمشاهد (فادي أسامة)
( البحث عن الشهرة ) العرض فيه مشكلة دائمة بالنسبة للصوت والإيقاع (احمد نجيب)
( البحث عن الشهرة ) العرض سيء والممثل على رجائي لم يقم بالدور علي أكمل وجه وهده مشكلة المخرج الممثل (احمد صلاح حامد)
( البحث عن الشهرة ) موسيقى العرض لا تليق به ومخارج الألفاظ غر وضحه تماما (محمود صلاح حامد)
( البحث عن الشهرة ) لم أتوقع هذه البداية الغير موفقة لعروض المهرجان (محمد بطاوي)
( البحث عن الشهرة ) القصة جميلة ولكن لا يوجد إحساس من الممثلين (إسلام خالد)
( البحث عن الشهرة ) بداية سوده على خلفية بيضا فنرجو ألا يطول السواد (احمد أمين)
( البحث عن الشهرة ) العجوز شدتني هيروسترات كويس وكذلك الممثلة إلي لعبت كلمنت (هبه طارق)
( البحث عن الشهرة ) البنت الراهبة ادت مظبوط الإضاءة مش كويسة (عبد الله السيد)
( فتاه عادية ) الإيقاع واقع مشفتش أي ملامح على وشها وكذلك الإضاءة مش كويسة ومفيش تنسيق بينها وبين صوت البلاي باك (محمد مصطفى)
(فتاه عادية) العرض جميل أفضل من العرض الأول التمثيل رائع ولكن هناك خطأ في البلاي باك ولم أرى وجه بشرى واعتقد ان العرض قصير (احمد صلاح حامد)
(فتاه عادية) بشرى كويسة وان شاء الله لها مستقبل كبير (والدة الممثلة هدير)
(فتاه عادية) العرض حلو عجبني الأداء التمثيلي والموسيقى والمؤثرات وكذلك الأداء الحركي (أشرف فتحي)
..........................................................................................
..........................................................................................
سؤال بلا إحراج ؟؟؟!!!!
أوجه سؤالي لكل من ( على وبشرى ) ليه بتعد وتمثل وتخرج؟ أنا أفضل أن نركز على شيء واحد سواء كان تمثيل أو إخراج كي نبدع في الأفكار الموجودة بجد .
بالنسبة لعرض على رجائي معرفش محستش الموضوع والموسيقى عملالي ازمة مش في اماكنها .
أما بالنسبة لعرض بشرى أنا شايف لو كان إخراج بس كا هيكون أفضل ومش عارف الديكور اللى كان معمول إيه سببه
باسم العشيري
..........................................................................................
..........................................................................................

..................لقاء مع فريق عرض مسرحية ( البحث عن الشهرة ):-
- الممثلة هدير – عجبني الدور لأنه شخصية مختلفة ولكن المشكلة ده أول يوم نعرض فيه على المسرح
- الممثل محمد عاشور – من المعوقات التي قابلتني اللغة العربية
- الممثل عبد الرحمن – العرض له كاريزما خاصة
- الممثل عمرو أبو بكر – اتشديت للدور لاني اول مرة العب النوع ده من الأدوار
- المخرج على رجائي – الفكرة عجبتني وحبيت اقدمها ومفيش حاجة اسمها مستحيل – واجهتني مشاكل من اهمها بطل العرض يصاب بكسر قبل العرض بيومين

لقاء مع فريق عرض مسرحية ( فتاه عادية ):-
- مخرجة وبطلة العرض بشرى مدني – اخترت النص لانه يناقش ظروف خاصة بي ولعبت الدور لعدم التزام الممثلات ولعدم وجود عائد مادي للتمثيل في النوادي
- ( فضلت نوادي المسرح على ورشة محمد صبحي )

.........................................................................
...........................................................................................
دقات المسرح
* الدقة الأولى :-
...... نظرنا في الافتتاح فلم نجد السيد مدير المهرجان سألنا عنه فقالوا إنه في مهرجان إحدى أقاليم لسواحل ( اللهم ما أجعل إقليمنا من أقاليم السواحل )

* الدقة الثانية :-
...... خفنا أن نسأل عن السيد مدير عام المسرح في الافتتاح حتى لا يقهرنا القدر فندعو ( أن يكون إقليمنا من أقاليم أوربا والله معنا )

* الدقة الثالثة :-
...... لن نسأل عن وجود رئيس الإقليم لعلمنا بقيامها بأجازة رسمية في هذا التوقيت ( نرجو وجودها معنا في الختام )
محمد مختار
...........................................................................................
...........................................................................................
نوادي المسرح – حالة عشق متفردة

الثقافة الجماهيرية . الاسم الأثير لدي . لأنه المسمى الحقيقي المعبر عن ماهية هذا لجهاز الضخم الممتد في شرايين الوطن . ونوادي المسرح قسمة من قسماته المتميزة . شبان وشابات . مخرجين نقاد . ألوف من المبدعين يقولون هنا الحياة والحياة هنا . وبمزيد من التخطيط الجيد يصبح مسرح الثقافة الجماهيرية هو المعبر الحقيقي عن المبدعين في مصر المحروسة . أدعو شباب النوادي إلي الاشتباك أكثر مع قضايا المجتمع فنحن الجهاز الأكثر قرباً من الشعب عندما نحاور بالفن ستصل رسائلنا وسيفكر فيها الناس لنرسم منهجا حقيقيا للتنوير المبنى على الفهم والرؤية المستقبلية . ناقشوا كل شيء بلا خوف فالحرية تصنع الحياة الكريمة التي يستحقها شعبنا العظيم.
عبد الجواد طه
وكيل ثقافة الفيوم
ترحيبا برواد المسرح ومريديه
...........................................................................................
...........................................................................................
يبدو أن تقديم موعد عروض أصاب الصالة فجعل جمهورها قليلا إلى حد ما فلماذا لا نجعل العروض تبدأ في الساعة التاسعة مساء حتى نعطي فرصة أكبر للجمهور في الحضور وأتحدث عن عرض البحث عن الشهرة فقد قام الممثلون بصنع السنوغرافيا بأجسادهم أمامنا فقد قاموا بصنع المعبد والنار والسجن والقصر بأداء سلس بسيط دون تعقيد.
شمس الدين حسين
مدير قصر ثقافة الفيوم
-------------------------------------------------------------------------------------------
-------------------------------------------------------------------------------------------