بقرار الرئيس محمد حسني مبارك رقم 288 لسنة 2007 بتخصيص أرض مسرح السامر لإقامة مجمع السامر للثقافة والفنون يكون قد تحقق حلم كل المسرحيين وكل مثقفي مصر وكل العاملين بهيئة قصور الثقافة بإعادة الحياة إلي السامر الذي تهدم عام 1992 علي أثر الزلزال الذي ضرب البلاد وقتذاك.. هكذا دعم الرئيس مبارك بمبادرته الكبيرة حول هذا الموقع الذي كان أشبه "بالخرابة" وكل سنوات تعطله لزمن قارب علي الخمسة عشر عاماً.
مجمع السامر للثقافة والفنون جاري الاعداد له وتنفيذه في أقرب وقت واجمالي أدواره ثلاثة عشر طابقاً بكل المواصفات من نظام تكييف مركزي ونظام إنذار مبكر ضد الحريق ونظام تلقائي للحريق وإذاعة داخلية ودوائر تليفزيونية وكل عوامل الطوارئ والأمان والهدف لبناء المجمع الثقافي علي أرض السامر يضم كافة الأنشطة والخدمات الثقافية والفنية المعبرة عن رسالة هيئة قصور الثقافة.
لعب فاروق حسن الدور الهام في إصدار قرار التخصيص ونظراً لارتباط هذا المجمع بأصل وجوده وهو مسرح السامر فقد روعي أن يظل حضوره المسرحي هو الأساس في التصميم المعماري.. كما يتضمن التصميم قاعات للتدريب والورش والمعامل الفنية وصالة للعرض المسرحي والسينمائي مزدوة بأحدث التقنيات والأجهزة الفنية وقاعات عرض جاليري.
وعلي الجانب الآخر كلف جميع الجهات باعداد برنامج ثقافي وفني ومسرحي متكامل ومدروس بحيث تظل هيئة قصور الثقافة منارة للتنوير المعرفي والفني.